يَزدادُ شَوقِي إليكَ كُلَمــَــا
إِفتَكركَ العقلُ وسَلَّمـــَـا
طـَاب للقلبِ جِراحهُ عِندمــَــا
بزَّغَ للعينِ طيـفهُ مُتهجِمــَــا
سألتُهُ ... أتعودُ ؟ أجَابَ رُبـَمـَـــا
كَمْ كَانَت رُوحهُ للدَاءِ بَلسَمــَــا
كَفى إشتِياقًا لِعينِهِ طـَالَمـَـــا
سُقِــيَّ ضَمَأُ الهـوى علقمَــــا
أَغمضتُ عَـيّـنِي وعُدّتُ لأَحلُمـَـــا
بِحَبيبٍ و هيَامُهُ مُنصَرِمـَـــا
عَسى خَليلي، يَعودُ لكَنفِي كَمــَــا
يَعُودُ المرّءُ لرِحَابِ رَبِهِ مُستسلِمـَـــا
بِئس قَلبٍ رَفضَ في الهَوى خَدَمـــَـا
و يَتبِعُ عـنَّـا قَلبِهِ مُتهَدِمــَــا
وقَد تُسمَعُ لِجِراحِهِ زَمزمـَـــا
أَبــَى أن يعيش وقورًا في الحُبِ مُكـرَّمـَـــا
ويَرتَدُ الدَّهـرُ لكَ مُبتسِمـَـــا
شَطَّ الزمــَانُ و يُثنَى إليكَ مُتندِمـَـــا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire