هـذا أنـــا

أنـا " مجـدي " أُراهنُ بالتحدِّي
حروفي لا تخوضُ الحرب ضدِّي
**
يـدي مبسـوطةٌ للحـرب وُدِّي
لأن الشعر لِي و البيتَ عندي

jeudi 1 septembre 2016

عتاب توقٍ نفسيّ

يَزدادُ شَوقِي إليكَ كُلَمــَــا إِفتَكركَ العقلُ وسَلَّمـــَـا
طـَاب للقلبِ جِراحهُ عِندمــَــا بزَّغَ للعينِ طيـفهُ مُتهجِمــَــا
سألتُهُ ... أتعودُ ؟ أجَابَ رُبـَمـَـــا كَمْ كَانَت رُوحهُ للدَاءِ بَلسَمــَــا
كَفى إشتِياقًا لِعينِهِ طـَالَمـَـــا سُقِــيَّ ضَمَأُ الهـوى علقمَــــا
أَغمضتُ عَـيّـنِي وعُدّتُ لأَحلُمـَـــا بِحَبيبٍ و هيَامُهُ مُنصَرِمـَـــا
عَسى خَليلي، يَعودُ لكَنفِي كَمــَــا يَعُودُ المرّءُ لرِحَابِ رَبِهِ مُستسلِمـَـــا
بِئس قَلبٍ رَفضَ في الهَوى خَدَمـــَـا و يَتبِعُ عـنَّـا قَلبِهِ مُتهَدِمــَــا
وقَد تُسمَعُ لِجِراحِهِ زَمزمـَـــا أَبــَى أن يعيش وقورًا في الحُبِ مُكـرَّمـَـــا
ويَرتَدُ الدَّهـرُ لكَ مُبتسِمـَـــا شَطَّ الزمــَانُ و يُثنَى إليكَ مُتندِمـَـــا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire