كل عام و انتم بخير

...... سِحْر الفراشة .....

فراشة تسمو في كل مكان 
عبِقت الزهر والأغصان 
متباهيةٌ حسناء الحسان
تستوطن القلب دون إستئذان
أراق الزهر لحنًا وأشجان
 تتراقص على أعذب الألحان 
جميلةٌ جمالها فتان 
توقد الأجفان في كل أوان 
كشمس تضيء سائر البلدان 
من حُلي دُرّ رصائع مرجان 
نور أعيان الإنس والجان 
مزيج زينة الياسمين والأقحوان 
جميلةٌ بكل الألوان 
يغار منها الجورى والريحان
والدهر شاهد عيان
 أنك أميرة الأكوان و الأزمان 

-----------------------------
✍ مجدي  الشيخــاوي

أنين

جعلت أنين قلبي للعازفين أوتارا 

وصارت نبرة صوتي للحزن مزارا 

كانني ضيفه يناولني الحزن مهمارا 

وعيني كالانهار تفيض دمعاً مدرارا

لها ابتسامة تكفي لتضيء الكون

----- ميلادُ رسول الله -----

يومَ ميلادهِ حَوى الكونُ نوره

كمَّا خفَّ يومهَا القمر بدوره

**
كأَّن الربيعَ طلَّ مجدداً
جاءنا حاملاً معه زهوره
**
رحمة للعالمين نبينا
محمداً يومها حان ظهوره
**
يا بُشرى للكون حينهَا
تراب مكة إستقبل نزوله
**
ماءٌ يزيل الدنس طهوره
تُناشد الحيَّاةُ مهللةً قدومه
**
بمجيئهِ ارسى الليلُ نجومه
والكون وهلَةً انتحرت همومه
**
يَشهدُ الكون محمداً عمَّ نوره
ويصحي للقلب الشَجيَّ سروره
*********************

مجدي الشيخــاوي © chikhaoui Majdi

.......صوت الحق لا يُهان .........

منعوا الاذان ... فو الله لا به يُستهان 
غَضب الرحمان ؛ ارسل جنودهُ للقتال
**
أشعَلتْ نيران بُركـان
بئس ما فعلوا أناساً أنذال
**
آليس هذا بيان ؟؟
بما صنعوا قُبحَ الأعمــال
**
عَـمَّ الدخان المكـان
أولجَ الخوف فيهم إجمــال
**
هكذا الجبارُ صــان
صانَ الاذان ليتعالى و يُقــال
.....................✍ مجدي الشيخـــاوي

......... مآل حرب ...............

 

سيّدي ، لا تحتقرني كانت لي غرفة وسرير
وغطاء يدفيني ، يحميني من برد سعير
✵✵
و دميّة ألهو بها في ليلٍ حسير
وأرقص على نغم نسيم العبير
✵✵
قد كان لي بيت و والدين
استظل بظلهم الوفير
✵✵
واليوم إتسخت ثيابي تمزقت
و صِرتُ حافية القدمين أسير
✵✵
لا تنظر إليَّا هكذا ...!
نظرتكَ طعمُها مرير
✵✵
من حولنا مصائبٌ وبئسٌ كثير
فكل غنٍّي إلى ربه فقير
✵✵
أوقدت الحرب نراها بالعرض الستير
وما لمقارعُ الحربِ نذير
✵✵
فكل طيرٍ يُفزعه صوتُ الصفير
و ها آنا اليوم على دربِ الحروب أسير
✵✵✵✵
ما عدت أسمع للحمام هدير
هل مات فيك سيدي الضمير ؟؟

✍ مجدي الشيخـــاوي

........... رضــاك ربــي .........

رَفعتُ لخالِقـي كلتَا كَفَّـــي 

 منادِيًّا راجِيًا رِضاه يَكـــفي

**

و العيّنُ تَشكو بالدمع آسفي 

 غُفرانُكَ ربي بكُلِ ضُعـــفي

**

هَل لي سواكَ يغفِرُ ذَنبِي 

 يُتلِفُ التَهَكُكَ و يُعظِمُ تَعَفُـــفي

**

إلهي ربي آشكوكَ ضُعفي 

 كاسِرَ المُتَّضَعِ ناصر المستضعفِ 

**

آرغُبُ نيّلَ رِضاكَ المُشتهى

 قبل الهَلاكِ آن آلقَى حَتـــفي

**

و ارجُو مِنكَ ربِي رَحمةً 

 يا باعِثَ الخَوفِ بالهِجَـــفِ

**

استزيدُ من الرحمَانِ رِزقَا 

 كرزقَ المَواشِي في النَجَـــفِ

**

مُنَى عيّني بِذَنبـِي رِفقاَ 

 عَفَافَ فُؤادي طَهارةَ مصحَـــفي

**

آدعُو العَزيزَ يُهوِنُ خوفـــِي

هُمُودَ ذنبٍ يَحرِقُ جَوفـــي

..... لِي دونَك عاشقُون .......

أكتُبُ عَنك موطِناً سكنوهُ آخرون
في هَواكَ مَنفَى لقومٍ يعلمُون
**
طَــالَ بالخيَـــالِ وِسْعُ المَـــدى
أَجدُ قَدرَ الكونِ وجدانًا حنُون
**
فِي الحُبِ حــلوٌ مَذَّاقُ الآذَى
والنَاسُ تُؤذَى بمَا يَعشقُون
**
إِذَّا الأَسَـــى طَـــالَ زالَ غَـدَا
يصير عَاقلَ الحُبِ بالهَوى مجنُون
**
آليس منَّ الكَيَّ يأتِي الشَفَاء
وجعُ الفؤادِ وجعٌ من سكُون
**
فجآة ، أتى الليل دَجَا
بعد الظلامِ ضياءٌ و الصبحُ يكُون
**
إنْ أنينُ الهَوى إستحَى
ما كان للحُبِ طرفٌ يخُون
**
فآحذر لِي دونَك عاشقُون
ليسَ كلُّ مَا تنَالهُ تَهواهُ العيُون

#مجدي_الشيخاوي

اِغتصبوا حروفي ...

نَهَبتَ قَصائدي ، آلَّمْ تَخْجَلْ مِنْ كلامٍ تُنَاثِــرُهْ
سلَبتَ حُرُوفًا مَا عَدَى لشَاعِرٍ تُطاوِعُـ ــهْ
**                  
فَكيفَ لصَدرِ بيّْتٍ تُسَانِدُهْ
و إِنْ سَأَلُوكَ عَنْ الشِّعْرِ كيّفَ تُجادِلُـ ــهْ
**                
دَعْ عنكَ لوّْمِي و آسمَعْ عَنْ النَهْبِ مَسَـائـلُـ ــهْ
كَيّفَ لضَمإِ جَهَنَمَ حَمِيمٌ تُقـَاوِمُـ ــه
**                
اِسْرَق ما شِئْتَ من الكَلِمـَات و قَصِيدًا تُراوِدُهْ
وَ إِنْ جَفَّ قَلَمُكَ يَومًا إلَّا مَتَى سَتُطـاَوِلُـ ــهْ
**                
إِنْ صَرَخَتْ حُرُوفـِي ٬ شِعرِي كَيفَ تُحَاصِرُهْ
لَنْ يَخْضَعَ لَكَ مَهْمَــا هَدَفْتَ تُجَامِلُـ ــهْ
.................................

 Chikhaoui Majdi © مجدي الشيخـــاوي

يمكنُكم الردّْ ان استطعتم .

قصيدة لا تتغير

أمي خير النســـــاء...

بمجرد ، وقوفُكِ أمــــامي ينتحر الكبريــــاء
أنــــتِ العزةُ ، شموخْ نَخْلٍ فــي السمَــــــاء

**
لأمرك انحني طَوعاً كإنحناء سنَابلَ في أرضٍ خصباء
أمــــــــي ...عمى نورُكِ الفضـــــــــــاء 

**
أمي أنتِ كقمرٍ تنيرين ليلةٍ ضلمــــــــاء
لله دُرُكِ شِفاءٌ لكل العِلَلِ إنت الـــــــــدواء 

**
أنت الآلاء . من الله حُكمٌ فيه قضـــــــــاء
أنت الجـــــُودُ والكــــــرمُ والسخـــــــــــــاء 

**
أنت خير أهل دار الكُرمــــَـــــاء
شِيمَتُكِ الخُلُقُ والوفـــــــــــــــاء 

**
أقبــــل يديكِ راجيًّـــــــــا منكِ الرضــــــــاء
لـوَّلا خوفي من الله لجعلتكِ إلآهي في السمـــــــــاء

الحيــاة و القضاء

لا اعتراض لحُكم الدنيَا و اقدارهـــــاَ شاء القدر ان يسقينا من الحياة مرارهــــاَ

و ما الحزن لدارٍ إلاَّ و زارهـــــــاَ

اخترق منتهكاً عُمقَ آحجارهــــاَ

تناولك الدنيا احيانا اسرارهــــاَ و طورًا تُحَّمِلُكَ ثِقلَ أوزارهــــاَ

ويحلو لعيّنٍ، فَرحَ اِنكسارِهــــاَ حُزّْنَ روحٍ ، يعزف اوتارهــــاَ

و ما تدهِشُكَ الدنيّا، أطوارهــــاَ هكذا مِن قِدَمٍ نَتوالى اخبارهــــاَ

تُسقيكَ سعادةً و ما خَفِيَّ عارهــــا

يتوَارَى نَعيمُها، حينها يآتي نارهــــا

تَــــرَيَّــــث بجَــفـــوِ آسوارهـــــــــا

ما يُدريك ، ما يآتيك من آدرارهــــا

مجدي الشيخـــاوي

قلـمي

كَثُرَ آلــمي فانفجر حِبرُ قلــمي...

نظرَةُ عـيّنٍ

نظرَةُ عـيّنٍ جَعَلتنِي أَعرفُ من آكــون
                      ألغَت كُلَ عِبـاراة العِشقِ و لُغَّةَ العُيـُـون

نظرةُ العيُون ، تَكشِفُ عن المَدفـُـون
                              فالنظرَةُ عِشقٌ و العِشقُ مَلعــُون

نظرَةُ عـيّنٍ جَعَلتنِي أَعرفُ من آكــون
                           مَلِكاً في نظَرِهاَ ؛ مَسكَنِي الجفــوُن

آنَـــا كَنزُهـاَ وَ لاَ كنزَ قـَــاروُون
                             حرقَة حبٍ توقِدُ فـؤاداً حنـــوُن

و للعِشقِ و الهَوى دُستورٌ و شُؤُون
                       آناَ من إِجْتازَ في حُبِهـاَ اُسَـسَ القَانــوُن

فَكيفَ لِمن صَــانَ هوايَّــاَ آخــوُن
                       آ من عَدلِ السَمـَاء ... خِيانَةُ من يَصــوُن


مجــدي الشيخــاوي
١٢/١٠/٢٠١٦

بَهــآءُ " لــيـنـاَ

  بَهــآءُ " لــيـنـاَ

اقتربت فآنحــى الوردُ خجـولاَ من مفاتنِهاَ ؛ بُعِثَت للحُسنِ رسُــولا َ لَحُسنِ جمالك نطَقَ الأَصمُ ذَهُــولاَ سُبحانَ من صَوركِ و زَادَ القَسامةِ طُـــولاَ يُقاسُ الجمال بكِ ، وسَّامةً و شمُـــولاَ حسنَاءٌ كالزَنبقِ وللوضَاءةِ أصُـــولاَ سُبحان من بالزَهرِ جَمَّلَ الحقُـــولاَ وَ بِكِ إزدادَ البَهاءُ فضُــولاَ ِبعيّنـيكِ سَرقتِي لُبَّ العقُـــولاَ والزَهرُ بغُرورِ حُسنِهِ إنحطَى ذَبُـــولاَ أمَدكِي الله سحراً و زادكِي قُبـُــولاَ مهما نَالو خصُولاَ ؛ مَا قاربُوها وصُولاَ

٠١/١٠/٢٠١٦ مجــدي الشيخــاوي

ابتســـامة

ذكريات

قلبي أرجوك

قلبي أرجوك لا تتغير كل ما في الأمر أُنَاساً أحببتهم خذلوك آعطيت حباً للبعض فخانــــوك ، أحسنت جِوارهم فهجـــــروك أنت أكرمُ من من باعــــوك .. لا تحزن، إذا ضاق بهم الدهر يودوا أن يعانقــــوك فأنت حُسنُ الدار إذَّا ذُكِــرَ الطيبُ ذكـــــروك و أنت أجمل موطناً في الحب سكنوك دعك منهم فمبدأك حسن القيم والسلوك فأنت تاجٌ فوق الرأس يتوارثه الملـــــوك سيمتك الإخلاص نبعًا و جُل من عاشـــــروك خدعــــوك و كنت للمَرْضى خير بَلْسَمٍ وإذَّا تعافوا جرحـــــوك أدرك أنهم بسهام الغدر أقْصــــدوك وكىشعلة قنديل أطفؤك كنت لهم أنيسًا فخلعوك قلبي لا تتغر أرجوك كُن سيدًا عزيزًا لا عبداً كـــما أرادوك لا تتغر فلن ولن يفهمـــــوك

عتاب توقٍ نفسيّ

يَزدادُ شَوقِي إليكَ كُلَمــَــا إِفتَكركَ العقلُ وسَلَّمـــَـا

طـَاب للقلبِ جِراحهُ عِندمــَــا بزَّغَ للعينِ طيـفهُ مُتهجِمــَــا

سألتُهُ ... أتعودُ ؟ أجَابَ رُبـَمـَـــا كَمْ كَانَت رُوحهُ للدَاءِ بَلسَمــَــا

كَفى إشتِياقًا لِعينِهِ طـَالَمـَـــا سُقِــيَّ ضَمَأُ الهـوى علقمَــــا

أَغمضتُ عَـيّـنِي وعُدّتُ لأَحلُمـَـــا بِحَبيبٍ و هيَامُهُ مُنصَرِمـَـــا

عَسى خَليلي، يَعودُ لكَنفِي كَمــَــا يَعُودُ المرّءُ لرِحَابِ رَبِهِ مُستسلِمـَـــا

بِئس قَلبٍ رَفضَ في الهَوى خَدَمـــَـا و يَتبِعُ عـنَّـا قَلبِهِ مُتهَدِمــَــا

وقَد تُسمَعُ لِجِراحِهِ زَمزمـَـــا أَبــَى أن يعيش وقورًا في الحُبِ مُكـرَّمـَـــا

ويَرتَدُ الدَّهـرُ لكَ مُبتسِمـَـــا شَطَّ الزمــَانُ و يُثنَى إليكَ مُتندِمـَـــا

أنــتِ

عِتَــابُ توْقٍ نفسي

زمـنُ الانتــظار

كنت أنتظرها و أراقب ساعتي وكـأَّن عقاربها تسير من اليمين إلى اليســـار والوقت يتنعم برؤيتي هكذا جالس على مقعدٍ من نـــار أتلذذ مـرَّار الإنتظار ..لماذا تأخــــر تبعثرت في ذهني أفــــكار قَتلتْ رغبتي في الإنتظـــار هل أن الشوق أصبح وضيعٌ في داخله وإنــــــهار والهوى في نفسه إقتبس مسَّار الإنحـــدار لا زلت انتظرها ...!! لعلها تُقْدِمُ بالأعـــذار أنا لا ارغب في كلمات الإعتذار ما لي على تأخره إقتــــدار ليّتني لزمن الانتظار أصبح له لصً ســـارقْ كنت وقد علمت أنه بالفعل مفــــارقْ ناديتيه كي أُقبِل خديّه وأعــــانقْ وأضع رأسي على كتفيه وكأنني متكأ على النمـــــارق خفقان قلبي يزداْد ... خوفًا من الابتعاد.... أخشى الرحيل كيف أودعه والقلب له يميــــــل هواه أعزني وجعلني فاللحب جديـــل وهل أجد لبلوغ بقائه بجانبي سبـــيل ؟؟ أدرك أن قُربي إليه مستحـــيلْ لا يهمني .. حتى وإن فارقني فالله خير وكيل فلا أَقبلُ في الحب من يجيد التمثــــيل فالزمن طويلْ ... وسأتخذ في الهوى بديــــلْ حينها فارقت المكان الموعــــودْ واتخذت قراري أن لا أعـــــودْ

في كل ليلة

في كل ليلة أحدث عنك القمر حتى صار يهواك وينتظر مني خبر زهيا به ملء الجفون منيع السهر زهو العمر كنغم الوتر يؤانس من سفر أحدث عنك الشجر ... وورود سقية بالمطر حتى صار منه يغار الزهر والنجوم إذا أصغت لإسمه تندثر ومسن وعى مفاتنها صغر اثابة لروحه البصر أحدث عنك الصغور تنفجر ومن هجا ونكب شكر أحدث عنك البشر .... الصخر انفطر و من ناءَ بَادَ و من آبَ وضهر أحدث عنك جلف غصن حتى أينع وثمر في ريحه عطر من روحك البكر علا ذكره في القتال كر و فر كلما أحدث عنك نزيه إباء وإنكسر إلا ومطل رأسه واعتذر أحدث عنك البحر مفتخر وتهدئ الريح الدرر والعقل بالحديث عنك وليس بالخمر سكر بالمختصر كل من حدثته عنك جوا فيك و إنغمر أما القمر .... و الليل ينتظر مني ...عنه خبر

سِجْنٌ لمنْ لا يَغُضُ البصر..؟

• سِجْنٌ لمنْ لا يَغُضُ البصر سِجْنٌ و العــَاهراتُ في شوارعـِنــَا كُــثُر آ نمشِي عُميَـانـًا ونَخضَعُ للقــدر ونَخلُـدُ و نَقبلُوا بحكمٍ صــدر !!؟؟ نُقـتَـلوا أهوَّنُ علينَا مِن أَنْ نُحــرَمَ مِن النَظَر آيـَا مجلِـساً قَنونُكم منكم سخِر تريدون شعبــًا عن الثقافة يُدَحِر ؟؟ آتَرَونَ أنفسكم رُعـاة للبقر ؟؟ آهكذا تُحْمـَى فتــاةٍ بَكــر ؟؟ لو لم يُسقى الشجر لا ثَمُر تِسعٌ وخمسونَ عـامًا مَروا هَــدَر عن الحرية نبحثُ واليــوم نُقِــر إننـا آسـرى بحكمٍ مَكِــر أريد أن أقول شيءً بالمختصر : لو أنني عُكِستُ من فتاةٍ أَتكلمُ أم أَصمتُ و أَمُــر ولـَو أن لـِي عداوةٌ بين فتاةٍ وهدَدَتنـي بالسجن ..
• آأُسجنُ أم أَسلُـكُ طريق الهجرة والسفـــر ؟؟
• 
  

ذِكــــــريـــَــات

ذكريات تعلقت في ذهني لعلها تُمحى و تذهبُ

هبـــــاءً فـــــي سكـــــون اللـــــيل و بدونـــــها أنـــــعمُ

رغم آنها فـي الفــؤاد كالمسك آحلــى و أعـذبُ

ليــتــني من كآس النسيــــان أشــــرُبُ

و آمــحوا ذكـــــرى و آخــــــرى أكــتــبُ

هـــلْ أضلمُ ذاكرتي آم علــيها أعــتِبُ

هـــلْ لــها أقتــربُ او عليــها أبتــــعِدُ

و مـــا السماءُ بدون سحـــابٍ تمـــطـــرُ

و إن تركتها و رائي آليس أعـزُ و أطيـــبُ

من شوق يآخـــذني إليه يرضى و أغضـبُ

و كم من عشيةٍ قبيل النوم امــام العين ينتصــبُ

كضياءِ بزوغ شمسٍ ليـــتهـــا تغـــرُبُ

زال الخيــالَ و في آفكار ذاكــــرتي يتقلــــبُ

استحوذ حاضري و غَــدي لــه ينســـبُ

ربو البنات على الفضيلة وحسن الاخلاق ... كي ينجبن قوماً طَيِّبَ الأَعراقِ.

عـذرًا رسولــي ؛

عـذرًا رسولــي ؛ آيُهَا النبي ... مُحمَدُ خذلـوا الدين ، و بيتك العتيق اليـوم لحُرمتِه يفتـقِدُ لــيّت الروح إلى خـالقها تفِدُ ، آن لا آرى يومـًا فيه خاطري يتَـسَدُ عـذرًا رسولــي ؛ ٱرضُك الشريفة باتَّـت للطَّاغيـِــن الغرضُ و الٱمـدُ آســف سيــدي ؛ فآهـلُك و آمتُــكَ وجُومـًا غَـدُّوا و كآنهم عن الدِّيـن بَـدَدُوا

. .لــماذا هَـذا البــلَدُ.؟؟

آلاَّ تخـــافون يـومـًـا تُجزى كُل نفسٍ بِمَـا كَسبت و مَالـكُم لغيّر الله سَنَـدُ

مـَادهَى الإِسَـلام ... ديـنَ احمــدُ ... !!..؟؟

مـَاذَا ترانـِـي أقــُـول كلِمــَـاتي تبعثـَرت و فـِـيها ٱردِّدُ

و به ترتـكِزُ الحيـَـاةُ ... الدِّيـــنَ العَـمـــدُ

لــيّتَ شِعـــري فيه اجِـدُ ... شَـيءً يُحــرِكُ في النفس الأَهـلَ و الآخ َ و الـوَلـَــدُ

• 
  

تَـــقَـلُـبُ الأيـَــام

بلَــى وإن الزمَــنَ يــدورْ .....خـــائِــنٌ متقـلبٌ كأمـَــواج البحُــــورْ 

و الدهرُ فانٍ و المصارع يَخـــورْ..... وقد يتحول الحَــالُ من حُزنٍ إلى ســُــــرورْ

وكَم من زهرةٍ تراها كقمرٍ في البـــدورْ .... ذَبُلَتْ راح عطرها فُتَـــاتاً بين الصــخورْ

فاسئلْ عن ملوكٍ سكنوا القصـــورْ .... فلا دامت ملوكًا آم القصور تـــــهورْ