إشهدْ .... فإن صغارهم أبطالُ
في القدس حربٌ للحروب رجالُ
**
للهِ درّك ؛ يــا شـهــيد بلادنــا
فخرُ المنيِّة فى الوغى إجلالُ
**
كم من شهيد مات مبتسما و كم
فخـرًا بموتِـكَ عُــطِّرَ المنـهـالُ
**
فلقد رأيتُكَ في الحروبِ مقاتلاً
شهِدتْ بِكَ الأيامُ و الأجيــالُ
**
ولقد رأيتك للحياة مقاسما
أرضا كأنك فوقها تمثال ** أعطيتها نصف الفؤاد ونصفه أمسى في بحر قرشه قتال ** ابتلع العقول والقلوب والدُّمى وطفت على شطئانه الآمالُ ** شهد الشهيد على مراوغة الوغى ليست كما يظنها الأطفالُ ** ليست سلاماً يأتي بعد مرارة ليست كلاما في الطريق يقال ** هي نار حقد حرقت أوصاله ورثته بعد موته الأطلالُ