هـذا أنـــا

أنـا " مجـدي " أُراهنُ بالتحدِّي
حروفي لا تخوضُ الحرب ضدِّي
**
يـدي مبسـوطةٌ للحـرب وُدِّي
لأن الشعر لِي و البيتَ عندي

vendredi 5 août 2016

زمـنُ الانتــظار

كنت أنتظرها و أراقب ساعتي وكـأَّن عقاربها تسير من اليمين إلى اليســـار والوقت يتنعم برؤيتي هكذا جالس على مقعدٍ من نـــار أتلذذ مـرَّار الإنتظار ..لماذا تأخــــر تبعثرت في ذهني أفــــكار قَتلتْ رغبتي في الإنتظـــار هل أن الشوق أصبح وضيعٌ في داخله وإنــــــهار والهوى في نفسه إقتبس مسَّار الإنحـــدار لا زلت انتظرها ...!! لعلها تُقْدِمُ بالأعـــذار أنا لا ارغب في كلمات الإعتذار ما لي على تأخره إقتــــدار ليّتني لزمن الانتظار أصبح له لصً ســـارقْ كنت وقد علمت أنه بالفعل مفــــارقْ ناديتيه كي أُقبِل خديّه وأعــــانقْ وأضع رأسي على كتفيه وكأنني متكأ على النمـــــارق خفقان قلبي يزداْد ... خوفًا من الابتعاد.... أخشى الرحيل كيف أودعه والقلب له يميــــــل هواه أعزني وجعلني فاللحب جديـــل وهل أجد لبلوغ بقائه بجانبي سبـــيل ؟؟ أدرك أن قُربي إليه مستحـــيلْ لا يهمني .. حتى وإن فارقني فالله خير وكيل فلا أَقبلُ في الحب من يجيد التمثــــيل فالزمن طويلْ ... وسأتخذ في الهوى بديــــلْ حينها فارقت المكان الموعــــودْ واتخذت قراري أن لا أعـــــودْ

mardi 2 août 2016

في كل ليلة

في كل ليلة أحدث عنك القمر حتى صار يهواك وينتظر مني خبر زهيا به ملء الجفون منيع السهر زهو العمر كنغم الوتر يؤانس من سفر أحدث عنك الشجر ... وورود سقية بالمطر حتى صار منه يغار الزهر والنجوم إذا أصغت لإسمه تندثر ومسن وعى مفاتنها صغر اثابة لروحه البصر أحدث عنك الصغور تنفجر ومن هجا ونكب شكر أحدث عنك البشر .... الصخر انفطر و من ناءَ بَادَ و من آبَ وضهر أحدث عنك جلف غصن حتى أينع وثمر في ريحه عطر من روحك البكر علا ذكره في القتال كر و فر كلما أحدث عنك نزيه إباء وإنكسر إلا ومطل رأسه واعتذر أحدث عنك البحر مفتخر وتهدئ الريح الدرر والعقل بالحديث عنك وليس بالخمر سكر بالمختصر كل من حدثته عنك جوا فيك و إنغمر أما القمر .... و الليل ينتظر مني ...عنه خبر