هـذا أنـــا

أنـا " مجـدي " أُراهنُ بالتحدِّي
حروفي لا تخوضُ الحرب ضدِّي
**
يـدي مبسـوطةٌ للحـرب وُدِّي
لأن الشعر لِي و البيتَ عندي

vendredi 30 septembre 2016

بَهــآءُ " لــيـنـاَ

  بَهــآءُ " لــيـنـاَ




اقتربت فآنحــى الوردُ خجـولاَ من مفاتنِهاَ ؛ بُعِثَت للحُسنِ رسُــولا َ لَحُسنِ جمالك نطَقَ الأَصمُ ذَهُــولاَ سُبحانَ من صَوركِ و زَادَ القَسامةِ طُـــولاَ يُقاسُ الجمال بكِ ، وسَّامةً و شمُـــولاَ حسنَاءٌ كالزَنبقِ وللوضَاءةِ أصُـــولاَ سُبحان من بالزَهرِ جَمَّلَ الحقُـــولاَ وَ بِكِ إزدادَ البَهاءُ فضُــولاَ ِبعيّنـيكِ سَرقتِي لُبَّ العقُـــولاَ والزَهرُ بغُرورِ حُسنِهِ إنحطَى ذَبُـــولاَ أمَدكِي الله سحراً و زادكِي قُبـُــولاَ مهما نَالو خصُولاَ ؛ مَا قاربُوها وصُولاَ

٠١/١٠/٢٠١٦ مجــدي الشيخــاوي

jeudi 1 septembre 2016

قلبي أرجوك

قلبي أرجوك لا تتغير كل ما في الأمر أُنَاساً أحببتهم خذلوك آعطيت حباً للبعض فخانــــوك ، أحسنت جِوارهم فهجـــــروك أنت أكرمُ من من باعــــوك .. لا تحزن، إذا ضاق بهم الدهر يودوا أن يعانقــــوك فأنت حُسنُ الدار إذَّا ذُكِــرَ الطيبُ ذكـــــروك و أنت أجمل موطناً في الحب سكنوك دعك منهم فمبدأك حسن القيم والسلوك فأنت تاجٌ فوق الرأس يتوارثه الملـــــوك سيمتك الإخلاص نبعًا و جُل من عاشـــــروك خدعــــوك و كنت للمَرْضى خير بَلْسَمٍ وإذَّا تعافوا جرحـــــوك أدرك أنهم بسهام الغدر أقْصــــدوك وكىشعلة قنديل أطفؤك كنت لهم أنيسًا فخلعوك قلبي لا تتغر أرجوك كُن سيدًا عزيزًا لا عبداً كـــما أرادوك لا تتغر فلن ولن يفهمـــــوك

عتاب توقٍ نفسيّ

يَزدادُ شَوقِي إليكَ كُلَمــَــا إِفتَكركَ العقلُ وسَلَّمـــَـا
طـَاب للقلبِ جِراحهُ عِندمــَــا بزَّغَ للعينِ طيـفهُ مُتهجِمــَــا
سألتُهُ ... أتعودُ ؟ أجَابَ رُبـَمـَـــا كَمْ كَانَت رُوحهُ للدَاءِ بَلسَمــَــا
كَفى إشتِياقًا لِعينِهِ طـَالَمـَـــا سُقِــيَّ ضَمَأُ الهـوى علقمَــــا
أَغمضتُ عَـيّـنِي وعُدّتُ لأَحلُمـَـــا بِحَبيبٍ و هيَامُهُ مُنصَرِمـَـــا
عَسى خَليلي، يَعودُ لكَنفِي كَمــَــا يَعُودُ المرّءُ لرِحَابِ رَبِهِ مُستسلِمـَـــا
بِئس قَلبٍ رَفضَ في الهَوى خَدَمـــَـا و يَتبِعُ عـنَّـا قَلبِهِ مُتهَدِمــَــا
وقَد تُسمَعُ لِجِراحِهِ زَمزمـَـــا أَبــَى أن يعيش وقورًا في الحُبِ مُكـرَّمـَـــا
ويَرتَدُ الدَّهـرُ لكَ مُبتسِمـَـــا شَطَّ الزمــَانُ و يُثنَى إليكَ مُتندِمـَـــا