هـذا أنـــا

أنـا " مجـدي " أُراهنُ بالتحدِّي
حروفي لا تخوضُ الحرب ضدِّي
**
يـدي مبسـوطةٌ للحـرب وُدِّي
لأن الشعر لِي و البيتَ عندي

jeudi 13 août 2020

 


طال الرحيلُ و للفراقِ كفانـا
إنِّـي بدونك أرتدي الأكفـانا
**
روحي و روحك بالوئامِ ثباتهم
فلـما المـنيّةُ بالجَفـا لكـلَنـا

jeudi 6 août 2020

الدهرُ قاضيها

------ الدهرُ قاضيها ------
أتـت حـروفي بأحـكامٍ لأَحكـيها
عن كلَّ أُنثى و ماضى الحب يُبكيها
**
تُجلجلُ الحرف في ألحان أغنيةٍ
تعدو إلى ذكرياتٍ تَختفي فيها
**
راحت تُقلّبُ في عُشّاق ماضيهــا
فلم تجدْ عـاشقًا غيري يُعلّـيـها
**
يا من تجاهلتِ دار العزِّ حيّـيِـها
و نمتِ فيها أَناء الليلِ هانيــها
**
إنّي أقصُّ حكايا العشقِ أولها
لمّا كانت صفاءُ الروحِ تَعنيها
**
و عاشت في جفونِ العين منزلة
دون النساءِ و هذا العزُّ يكفيها
**
إنَّ الذي عاشَ في قلبٍ فمسكنهُ
مسكٌ و إنْ عاب بالجدرانِ بانيها
**
ظنت بأن فؤادي ذا سيحميها
من ظلم إفكٍ لقلبٍ بات عاصيها
**
و ليسَ يسعفنا حسنُ النساءِ إذا
مكارمُ الناس قد هُدّتْ مبانيها
**
مشى بها الكبرُ حتى أدركت بشرًا
كانت تراهُ جميلًا صار يغويها
**
كلاهُما كاذبٌ و العشقُ محكمةٌ
قاضي الهوى عادلٌ بالحق يقضيها
**
(ولستُ أعجبُ منهم بل عجبت لها)
كيف استغلت فؤادًا رهن أيديـها
**
كلٌّ يُعاني و كلٌّ حسب موضِعهِ
لا للعدالةِ أن تُخفى خوافيهـا
**
لا الحزن في صمتكِ المكتوم ينصفني
أدركتُ حـقًا بأنَّ الـدهر قاضيـهـا
**
تشتاقُ وجدًا و حبّاً كان يُـحيـيها
لتدمعَ اليوم من هجري مـآقيـهـا
**
من يفهَم الروحَ إن فاضت مآسيها
سيرتوى من حَبابِ الكأسِ ساقيهـا
**
ما أنت في حاجةٍ للشعر قد وصلتْ
لكِ الرسالةُ في أجلَى معانيــهـا

.
------ مجدي الشيخاوي ------