هـذا أنـــا

أنـا " مجـدي " أُراهنُ بالتحدِّي
حروفي لا تخوضُ الحرب ضدِّي
**
يـدي مبسـوطةٌ للحـرب وُدِّي
لأن الشعر لِي و البيتَ عندي

samedi 30 mai 2020

في مدح القمر



تبـارك الله في خديّـكِ تُفــاحُ
حسناءُ من حسنها ترتاح أرواحُ
**
شهدٌ مصفَّى و طرف العين ذباحُ
و الوردُ حطَّ على الخَدَّين يجتاحُ
**
و أتعبتْ ناظري تلك العيون، بلى
أرهقني الحسنُ في أحظانكِ الراحُ
**
و الغمزاتُ كنجمٍ في سماء الدُّنا
تجتابُ ليلَ الدُجي و الخدُّ مصباحُ
**
أمَّا عيونك يا حـسناءُ بـارقـةٌ
تضيء كونًا و هذا الوَجه وضَّاحُ
**
أغرقني بحر عينيها و أتعبني
كي لا يحلُّ بمرسى الحبِّ ملّاحُ
**
بدت من العين أنوارٌ بطلعتها
شمسٌ تضيء، ظلامُ الليلِ ينزاحُ
**
ينسابُ من ثغرها خمر سأشربهُ
على مدى الدهر إنَّ العشق فضَّاحُ
**
لقد سقتني بأقـداحٍ معطـرةٍ
عشقا يفوح و هذا العشق فـوَّاحُ

jeudi 7 mai 2020

شاءت الأقـدارُ

 الخيرُ في ما شاءت الأقـدارُ
فأنا الصبورُ و ما لديَّ خـيارُ
**
يا أيها الليلُ الذي قد هدَّنا
سيثورُ من طول الدُجى أنوارُ
**
فإذا تفاقمتِ الأَسى نظمتُها
شعرًا ، فكلُّ مواجعي أشعـارُ
**
هوّن عليكَ فما تدوم جراحنا
كلُّ المواجعِ إن علَتْ تنهارُ
**
أين المدائنُ هدِّمت أسوارُها
لا الحيُّ باقٍ أهلهُ لا الدارُ
**
فالحزنُ مشكاةٌ ضئيلٌ نورهُ
سبحانـهُ في خلقِـهِ أسـرارُ
**
ماذا أقولُ و للكروبِ مخاطباً
إنَّ الزمـان لـدائمًــا دوَّارُ
**
أرضى بوجعِ الغمِّ ويح جوارحي
إنَّ الشجاعة في الآسى إصرارُ

samedi 2 mai 2020

خذلان ( من الطويل )




أتكـسِرُ قلـبًا و القـلوبُ مكــاسبُ

و ترمي سهام الغدر و السهمُ صائبُ
**
صديقٌ أنا ، خانوا الصداقة كُلهم
إذا عانقوا قد سيَّجتـكَ المخــالبُ
**
و اعجب أنّ الغدر قد صار شائعًا
و من كـلِّ أرضٍ وافدتـكَ الثعـالبُ
**
حياةٌ و فيها الغدرُ أفشى طباعهُ
تفرَّقَ فـي الآفاقِ و الصدقُ غائبُ