لا اعتراض لحُكم الدنيَا و اقدارهـــــاَ
شاء القدر ان يسقينا من الحياة مرارهــــاَ
و ما الحزن لدارٍ إلاَّ و زارهـــــــاَ
اخترق منتهكاً عُمقَ آحجارهــــاَ
تناولك الدنيا احيانا اسرارهــــاَ
و طورًا تُحَّمِلُكَ ثِقلَ أوزارهــــاَ
ويحلو لعيّنٍ، فَرحَ اِنكسارِهــــاَ
حُزّْنَ روحٍ ، يعزف اوتارهــــاَ
و ما تدهِشُكَ الدنيّا، أطوارهــــاَ
هكذا مِن قِدَمٍ نَتوالى اخبارهــــاَ
تُسقيكَ سعادةً و ما خَفِيَّ عارهــــا
يتوَارَى نَعيمُها، حينها يآتي نارهــــا
تَــــرَيَّــــث بجَــفـــوِ آسوارهـــــــــا
ما يُدريك ، ما يآتيك من آدرارهــــا