هـذا أنـــا

أنـا " مجـدي " أُراهنُ بالتحدِّي
حروفي لا تخوضُ الحرب ضدِّي
**
يـدي مبسـوطةٌ للحـرب وُدِّي
لأن الشعر لِي و البيتَ عندي

lundi 15 octobre 2018

في البعد شوق ( على بحر البسيط )

إن القلوب برغم بالبــعد تَتصِلُ
لا النجمُ عن فُلكِهِ يَفلْ و ينفصلُ
..
حبلُ الصَّـبا بينهم ما دام متصلُ
فليس يمنعُهم سهلٌ و لا جَبـلُ
..
في كل يومٍ أرى مُتيمًا تَـــبُلُ
في الوصلِ؛ لكن قضاءٌ خطَّهُ الأَزلُ
..
هذا هو البُعدُ؛ لي فيمن مضى مَثلُ
فأدركْ حبيبًا و لو شوكًا  تـنتعِلُ
..
ما زال لي في الهوى من بَعدِكم أملُ
فكيف للحبِّ في الصدور يـنخـزلُ
..
طال المدى قلبي ما عاد يحتملُ
فكيف أهنى أنا بالنار أغتسلُ
..
كم ليلـةٍ بالهوى جوفي يشتعـلُ
نارٌ موقودةٌ ليست لها شُعَــلُ
..
فكُّـلُ نفسٍ لها في شأنها عمَــلُ
فيا فؤادي تُب فالحبُّ مرتحــلُ



lundi 1 octobre 2018

لماذا


لماذا يا حروفي تكشفين ..؟
.......... عن آسى جرحي الدفين 
لماذا يا عيوني تذرفين ...؟
.......... دمع هجر الراحلين
وعـدتني كيف لا تذكرين..؟
......... أن لا تُعيدِ ذكرى السنين
أم أخلفتي، ما عاهدتني
.......... كي تَسقني كأس الحنين