هـذا أنـــا

أنـا " مجـدي " أُراهنُ بالتحدِّي
حروفي لا تخوضُ الحرب ضدِّي
**
يـدي مبسـوطةٌ للحـرب وُدِّي
لأن الشعر لِي و البيتَ عندي

mercredi 23 janvier 2019

يا كاذبًا لك يوم ( من الطويل )

و لا تــتعجبْ مِـن مُحِـبٍّ تُـراقــبُـهْ فكم من حبـيـبٍ لا تـروق مـذاهبــهْ فـقد يأتِ يـومٌ كي ترى ما غياهبُــهْ فمَا كـلُّ شخصٍ ذو جمالٍ تُصاحِبـهْ منَ الناس صاحِبْ كُلَّ قلبٍ يرى الجُود مَـجـيدٌ ، بَـهاءُ الروحِ تصفُو مشارِبُـهْ فكـمْ عــذَّبَ المـحبوبُ قــلبًا يُـراودُهْ فدعْ عنكَ ما تهواهُ إن كنتَ طـالبُــهْ كَذوبٌ عـلى حوَّاءَ صَارتْ مَراجِلُـهْ سيشرَبُ من تلـكَ الأبـاريـقِ سـاكبُـهْ و ما أنت من مُكـرِ الذِئابِ مخالِـبُــهْ سـوى شعـرةٍ من ذيـلِهِ كي تُـجانبُــهْ و كُــلُّ فـتاةٍ قـد بكـتْ من خِـداعِـكَ لها الله بـاتـت تشـتـكــيكَ تُطــالِـبُـــهْ فيا ضالمًا خُذْ مـن إلـهكَ إنصافًــا لتبكي زمــانًـا قـد أُحِــلَّـتْ دوائـــرُهْ فـوالله و الآيات ما طال قهرٌ... لا خِداعٌ و لا ضُلـمٌ يــدومُ عــمـائـــرُهْ و أنـتَ الذِّي أبكـيتَ قلـبًا تُـلاعِبُــهْ فكم كنتُ أرجو أن أراكَ تُحـــاذِرُهْ إذا لم يكُن للماءِ فضلٌ على الثرى فَـمَـا دامَ خُـبزٌ سَـاءَ يــومٌ خــمائـرُهْ أَمَـا خبـروكُمْ أنَّ للمُـعتَـدى يومًــا إذا جاءَ ما عـادَ النفاقُ يُطـاوعُــهْ

vendredi 18 janvier 2019

أعِنّ بـما تسـتطيـع كُـلَّ محتاجِ ( من البسيط )


أعِنّ بـما تسـتطيـع كُـلَّ محتاجِ
دعِ العطاءَ كمِثـلِ الماءِ ثجَّاجِ
*
فإنَّ بالـجُودِ خيرٌ لو قـنِعتَ بهِ
فرضٌ تُؤَديهِ فهو خير منهاجِ
*
سكيـنةٌ للـفؤادِ قُـمـتُ أذكُـــرُها
شمسُ الهِباتِ أضاءت بعد إدلاج
*
هلْ للبخيل جنانٌ بيننا ؟ ألفُ لا
لن يبلـغ الخُلدَ يـومًا دون معراجِ

dimanche 13 janvier 2019

بين أمرين ( على البسيط )


قل، هل بوجدانك المهجور مُتَّسـعُ
أم أنَّ جَـاهَ الغرور فيك مُرتـفـعُ
.
إن دامَ هذا الإبـاءُ منك و العِزَّةُ
لله سبحانهُ و الكِبرُ يـتضِـعُ
.
قل لي أرغدٌ يُقيـمُ في فؤادِك أمْ
غـمٌّ على القلب، جرحُ الحبِّ يتسِعُ
.
إذا نـداهُ الغــرامُ صدَّ عنهُ أَبَـى 
إلاَّ إشتكى عاشقًا للحب مندفعُ
.
أراك تخطو بدون الحبِّ مقتنعُ
ألا تُـريدُ الهـوى أعنهُ مُمتنـعُ .؟

mercredi 9 janvier 2019

رُبَّ ليلةِ شوقٍ ( على البسيط )



إن زارك البدرُ بالأحلام مُكتمِـلاَقولي حبيـبي أتـاني زائـرًا.. نـزلاَ
*
يا طالب الحُبِّ يمِّـم للجوى وكـفى
فيضٌ على أرضك الجرداءِ قد هطلاَ 
*
كيف الحنينُ و كيف الشوقُ فيك جلاَ
كيف الهوى ظَـلَّ  جمرًا فيك مشتعِلاَ
*
و كيف قلبك دوني يشتهى السُبلاَ
و هو الَّذي خان مَا وفى و مَا سألاَ
*
و رُبَّ ليلةِ شوقٍ إستهنتِ بهـا
شـوقٌ تأجـج فـيكِ يحـرقُ المُـقـلاَ
*
و صِرتِ تحت رِداءِ الليل تخفي الهوى
قد أيقظَ الشوقُ دمع العينِ ما خجلاَ
*
أرهقتِ نفسك في عشقي فمعذرةً
إن ضقت ذاك الأسى فالحبُّ ما قتلاَ
*
أبسط يديك لطيفي قبل أن يفِلاَ
منَّي الوصالُ،و بات الشوقُ مشتعِلاَ
.
2019/01/09
20:32