هـذا أنـــا

أنـا " مجـدي " أُراهنُ بالتحدِّي
حروفي لا تخوضُ الحرب ضدِّي
**
يـدي مبسـوطةٌ للحـرب وُدِّي
لأن الشعر لِي و البيتَ عندي

vendredi 26 mai 2017

جدال


زارني بالامس طيفك بين يقظة و منام 
بادرته بتحية فلم يرُّد عليَّا السلام  
ضَلَّ طول الوقت  صَامتاً لم يبح بالكلام 
لم أدرك ما راودني ... حُلمٌ أم جُثــَام 
استغربت من أمره !! آ يريد صُلحًا أم خِصام 
مآ الذي اتي به بعد  مرور هذه  الايام 
هل أتى حاملاً في جعبته الملام ؟؟ 
أم إشتياقاً ليخفف عن نفسه الآلام 
آ ليس الإنعدام بزوال الداوم  ...
ضلَّ واقفاً في ركن غرفتي في الضلام 
كنت لهُ انظر وابتسم هناكَ حيث أقام 
أُخاطبه بكلامٍ ليِّنٍ حتى صار بيننا  في المقال إنسجام 
قالت : إشتقت لرؤيتك وأنت تنام 
قلت : تمام ... بدون أي ملام 
قالت : هل أنت على ما يرام 
قلت : وهل بسهل تتفتتُ العظام 
قالت : آلا توَّدُ أن تراني في الأحلام 
قلت : بلى ، رؤياك بعد الفراق حرام 
قالت : لم أعرفك هكذا !! ا أصبحت من الرجال الرِزام ؟؟
قلت : نعم ؛ كبرياءُ رجلٍ عربيٍ لا أريد الإنهزم 
قالت : وهل فالحب حربٌ وإلتحام ؟
قلت : نعم فأنتِ من وجهت لقلبي رُماة السهام  
         وامرتهم بالقصف فكيف آرى الجَمام 
قالت : هكذا شاءت الأقدارُ و الأحكام 
قلت : رضيت بقدري ولو كان حِملاً على جسدي أكوام 
قالت : أريدك لنفسي خَليلاً وليَّا عليك ذِمام 
قلت : لا أريد أن أكون كوطنٍ يهاجر منه سرب الحمام 
و الآن أرجوك دعيني أنام فمني وإليكِ السلام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire