هـذا أنـــا

أنـا " مجـدي " أُراهنُ بالتحدِّي
حروفي لا تخوضُ الحرب ضدِّي
**
يـدي مبسـوطةٌ للحـرب وُدِّي
لأن الشعر لِي و البيتَ عندي

dimanche 11 mars 2018

قصيدة : صرخة يتيم


لا يدًا له ؛ بعد رحيلها تَكُمُّـهُ
هو ذاك الذي رحلت عنه أمُّه
.
أيُّ ريحٍ زكـيّةٍ تطيـبُ لهُ
بعد ريـحِ ؛ حظنِ أمٍ تضُـمُّهُ
.
روحًا فارقت فعلاً جِسـمَهُ
و ذاك ثوبها حين يَحَّنُ يَشمُّـه
.
تبعثر كالاوراق غابَ نجمُـهُ
و من سواها حين يتناثرُ تَلُـمُّهُ
.
من يخففُ يا تُرى عنه هـمُّهُ
و أيُّ مأوى سوى حُظنُها يؤُمُّهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire