هـذا أنـــا

أنـا " مجـدي " أُراهنُ بالتحدِّي
حروفي لا تخوضُ الحرب ضدِّي
**
يـدي مبسـوطةٌ للحـرب وُدِّي
لأن الشعر لِي و البيتَ عندي

mercredi 9 janvier 2019

رُبَّ ليلةِ شوقٍ ( على البسيط )



إن زارك البدرُ بالأحلام مُكتمِـلاَقولي حبيـبي أتـاني زائـرًا.. نـزلاَ
*
يا طالب الحُبِّ يمِّـم للجوى وكـفى
فيضٌ على أرضك الجرداءِ قد هطلاَ 
*
كيف الحنينُ و كيف الشوقُ فيك جلاَ
كيف الهوى ظَـلَّ  جمرًا فيك مشتعِلاَ
*
و كيف قلبك دوني يشتهى السُبلاَ
و هو الَّذي خان مَا وفى و مَا سألاَ
*
و رُبَّ ليلةِ شوقٍ إستهنتِ بهـا
شـوقٌ تأجـج فـيكِ يحـرقُ المُـقـلاَ
*
و صِرتِ تحت رِداءِ الليل تخفي الهوى
قد أيقظَ الشوقُ دمع العينِ ما خجلاَ
*
أرهقتِ نفسك في عشقي فمعذرةً
إن ضقت ذاك الأسى فالحبُّ ما قتلاَ
*
أبسط يديك لطيفي قبل أن يفِلاَ
منَّي الوصالُ،و بات الشوقُ مشتعِلاَ
.
2019/01/09
20:32

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire